اللجنة التحضيرية للقاء العلمائي تزور المطران جورج صليبا

اللجنة التحضيرية للقاء العلمائي الأول لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله (قدس الله سره) تزور المطران جورج صليبا.
قامت اللجنة التحضيرية المشَكَلة من تجمع العلماء المسلمين والمركز الإسلامي للتبليغ لعقد اللقاء العلمائي الأول لإحياء ذكرى استشهاد الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله (قدس الله سره) والسيد هاشم صفي الدين بزيارة المطران جورج صليبا لدعوته للمشاركة في هذا اللقاء الذي سيقام يوم الخميس في 2 تشرين الأول 2025.
وبعد اللقاء تحدث مسؤول العلاقات الخارجية في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ ماهر مزهر بما يلي:
تشرفنا بزيارة سيادة المطران جورج صليبا، سامي الاحترام الصديق الصدوق، وكان اللقاء مناسبة لتقديم دعوة لسيادته لحضور اللقاء العلمائي الوطني الجامع الذي سيعقد في بيروت في الثاني من شهر تشرين القادم بإذن الله، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة، وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله قدس الله روحه، واستشهاد السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين. وكان اللقاء ايضاً مناسبة للتأكيد على الدور الوطني الذي يجب أن يلعبه رجال الدين بالدعوة للوحدة الوطنية وخاصة ما نشاهده اليوم من غطرسة من العدو الاسرائيلي إن كان في السماء أو في الأرض أو في البحر، هذا العدو الذي لا يقيم وزناً لا لمسجد ولا لكنيسة، ولا يقيم وزناً لا لكبير ولا لصغير. بالأمس استشهد الأطفال في المجزرة التي حصلت في بنت جبيل وهي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة ، هذا العدو الذي عودنا دائماً على الاجرام البشع، المجزرة التي ارتكبها هذا العدو بحق الاطفال في بنت جبيل، والاستباحة الدائمة لوطننا لبنان لا بل لدولنا العربية، وما جرى في قطر منذ ايام دليل على أن هذا العدو لا يقيم وزناً لأحد، لذلك اكدنا من خلال هذا اللقاء مع سيادته ان على رجال الدين إن كانوا في المساجد او كانوا في الكنائس ان يدعوا للوحدة وأن يدعوا بخطابات توحد الشعب اللبناني على عدونا الأوحد، فلا عدو لنا الا العدو الإسرائيلي، كما كنا نؤكد دائماً وكما كان يؤكد تجمع العلماء المسلمين ان عدونا المشترك وعدونا الأساسي هو العدو الإسرائيلي، لذلك كان اللقاء للتشاور وللتأكيد على الدور الوطني الجامع لعلماء ورجال الدين في وطننا لبنان الحبيب. من جهته أكد سيادته على حضور هذا اللقاء الذي دعوناه له، وستكون له إن شاء الله كلمة بالمؤتمر.
وفي ختام اللقاء اتفقنا سوياً على أن لا بد من إعلاء كلمة المحبة التي دعا إليها الإسلام ودعا إليها النبي عيسى المسيح عليه السلام، كلمة المحبة وكلمة الاعتصام، وخاصة ونحن نرى في كل يوم أن هذا العدو المتغطرس لا يكتفي بقصفنا ولا يكتفي بمجازره التي يرتكبها، إنما يبث سموم الفتنة فيما بين اللبنانيين، وأكدنا على الدور الجامع لنا جميعاً كرجال دين بوجه هذه الفتنة، هذه الفتن التي يحاول عدونا من خلالها أن يدخل الى جسمنا اللبناني، وكما دائماً نقول شعار العدو “فرق تسد”، لذلك اكدنا على ان هذه الفتنة لا يمكن ان نواجهها ونحن على فرقة إن كانت إسلامية- إسلامية أو كانت فتنة إسلامية -مسيحية، لذلك الوحدة الاسلامية والتي ننطلق منها للوحدة الوطنية لا بد ان تكون جامعة، ولا بد ان نكون مع المقاومة، مقاومة العدو الاسرائيلي، ومع السلاح الذي يحفظ شرف وعزة وكرامة الشعب اللبناني، لا بد ان نواجه هذا العدو بالسلاح، فما اخذ بالقوة لا يمكن ان يُسترد إلا بالقوة، و ان نواجهه بوحدتنا الإسلامية ووحدتنا الوطنية وشكراً.

اللجنة التحضيرية للقاء العلمائي تزور المطران جورج صليبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *