اللجنة التحضيرية للقاء العلمائي الأول لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله (قدس الله سره) تزور شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان سماحة الشيخ سامي ابي المنى:
قامت اللجنة التحضيرية المشَكَلة من تجمع العلماء المسلمين والمركز الإسلامي للتبليغ لعقد اللقاء العلمائي الأول لإحياء ذكرى استشهاد الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله (قدس الله سره) والسيد هاشم صفي الدين بزيارة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان سماحة الشيخ سامي ابي المنى لدعوته للمشاركة في هذا اللقاء الذي سيقام يوم الخميس في 2 تشرين الأول 2025
وبعد اللقاء تحدث مسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين سماحة الشيخ حسين غبريس بما يلي:
تشرفنا اليوم بزيارة سماحة الشيخ سامي ابي المنى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، لتوجيه الدعوة إليه، لمشاركتنا بالملتقى الوطني الروحي المزمع عقده يوم الخميس المقبل، أي بعد أسبوع إن شاء الله تعالى، هذا المؤتمر وهذا الملتقى يأتي في سياق الأنشطة التي بدأت تتوالى في فترة الذكرى السنوية الأولى لرحيل السيدين الجليلين السيد حسن والسيد هاشم ومن معهما من الشهداء الذين ارتقوا والذين ضحوا بأنفسهم لأجل الوطن، لأجل تحرير الوطن، من الطبيعي جداً أن وجدنا سماحته متفهماً ومرحباً كما هي العادة، ليست المرة الأولى التي نزور فيها هذا الصرح، لقد اعتدنا على المواقف وعلى الزيارات التي نلقى فيها دائماً كل احترام وتكريم.
ما نريد قوله في هذه المناسبة، ونحن في إطار جولاتنا على المعنيين رؤساء الطوائف الدينية المحترمين والأجلاء في الذكرى السنوية الأولى لعبق الشهادة الذي عم كل لبنان بل المنطقة بأسرها، كان من المفترض على المعنيين في السلطة اللبنانية أن يعملوا على تغيير المعادلة، بحيث تبادر الحكومة إلى تحديد يوم وطني للوفاء، يعني يوم 27 أيلول من كل سنة نأمل أن يفكروا وأن يعملوا على ترسيخ هذا اليوم باعتباره يوم وطني بامتياز لتكريم الشهداء تحت عنوان “يوم الوفاء للشهداء”، بدل أن نقول هذه أو تلك وهذا مسموح وغير مسموح، على كل حال الخطأ الذي وقع ينبغي تصحيحه، وبالتالي نحن نعتبر أن أي نشاط وأي لقاء وأي عمل سنقوم به في هذه الفترة هو لوحدة الصف اللبناني، لوحدة المجتمع اللبناني تحت عنوان: “ان الوطن للجميع” وينبغي أن نعمل على ذلك والهدف الأسمى من الملتقى الديني المزمع عقده كما أشرت هو جمع كل الطوائف اللبنانية تحت عنوان: “القيم والمبادئ التي تجمع ولا تفرق” ما أحلاها أن تعود العائلة اللبنانية بكل أطيافها ومذاهبها إلى التوحد لبناء وطن، هذا الوطن الجميل بأبنائه، جميل بطوائفه، جميل بأحزابه، بأفكاره، حبذا لو نصل إلى هذا والحمد لله.
اللجنة التحضيرية للقاء العلمائي الأول تزور سماحة الشيخ سامي ابي المنى